السر وراء قرارات مرسى الانقلابية بالمخابرات والشرطة العسكرية وديوان الرئاسةوالحرس الجمهورى والداخلية
فى مفاجأة كبرى نزلت كالصقاعة على الجميع قام الدكتور محمد مرسى بإصدار عدة قرارات رئاسية مصيرية تبعاً وتعقيباً كرد فعل أولى على الاحداث المأسوية التى جرت منذ ايام قليلة بمحافظة شمال سيناء نتيجة للعمل الارهابى والاجرامى الذى استهدف ثمانية عشر من جنودنا وضباطنا بقوات الحرس الجمهورى فبعد الاجتماع الطارىء الذى تم بين مرسى ومجلس الدفاع الوطنى والذى كان بحضور المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس اركان القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة والفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية والفريق رضا حافظ قائد القوات الجوية والفريق عبد العزيز سيف قائد قوات الدفاع الجوي وايضاً حضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية فقد اتخذ قرارته بتعيين السفير رفاعة الطهطاوى رئيساً لديوان رئيس الجمهورية وقرار جمهورى بإحالة اللواء مراد موافى مدير جهاز المخابرات العامة للمعاش بدءا من اليوم الأربعاء وتعيين محمد رأفت عبد الواحد قائما بأعمال رئيس المخابرات بدلاً منه وقرار بتعيين اللواء محمد أحمد زكى قائدا للحرس الجمهورى و إقالة محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك وايضا بناء على توجهيات مرسى لوزير الداخلية تم اصدار قرارات وزارية من اللواء احمد جمال وزير الداخلية بتعيين ماجد مصطفى نوح مساعد للوزير الداخلية وتعيين أسامة الصغير مساعد للوزير لقطاع القاهرة فقد اكد المختصين بالشئون السياسية والمتابعين للمشهد السياسى بمصر ان السر وراء تلك القرارات المصيرية هو وجود مرسى بمنصبه فى مواجهة الرياح التى قد تعصف بكرسيه وخاصة مع ازياد الدعوات الإنقلابية التى يقوم بعملها مجموعة من الفلول وخاصة من بين دعوات توفيق عكاشة رئيس مجلس ادارة قناة الفراعين والصحفى مصطفى بكرى ومحمد ابو حامد عضو مجلس الشعب ضد تيار الاخوان المسلمين وعلى رأسهم مرسى وطريقة استغلالهم بقوة لما جرى باحداث سيناء لاهتزاز صورة الرئيس ووضعه خاصة وان هذا أول اختبار حقيقى يقف امامه محمد مرسى فقد تزايدت الدعوات الهجومية على مقرات جماعة الاخوان المسلمين وقد بدء بالفعل هذا بمقرها العام بالمقطم بعد اطلاق الاعيرة النارية على المقر كما تغيب امس مرسى عن حضور جنازة الجنود والضباط الذين استشهدوا بسبب التحذيرات الامنية له من صعوبة تواجده وحمايته من قبل الحرس الجمهورى وقد تحقق ذلك فعلياً بعدما حدث اكثر من هجوم من قبل مجموعات متواجدة بالجنازة على عدة شخصيات ورموز مثل الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح والشيخ حافظ سلامة والهجوم على الناشطة السياسية اسماء محفوظ والناشط السياسى احمد دومة وايضا تعرض المتحدث الرسمى بأسم حزب النور السلفى نادر بكار للضرب وطرده من الجنازة وايضا اكثر ما زاد الامر تعقيداً هو ما جرى مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الجديد والذى تم قذفه بالاحذية لاحراجه امام الجميع فقد خرج مهرولاً حافياً على قدميه ولم يستطيع الحراس ان يقوموا بأكثر من محاولة تهريبه خشية الفتك به من قبل هؤلاء المجموعات الذين تم استجارئهم خصيصا لهذا العمل وتشويه صورة الجنازة والهتفات التى اطلقت بقوة ضد مرسى ونظامه وضد جماعة الاخوان مما يؤكد ان هناك شحن يجرى بكل قوة ضد مرسى ومؤسسته الرئاسية وضد حكومته الجديدة وايضا كان من بين الاسباب التى ارجعها المحللين لقرارات مرسى المصيرية هو ما صرح به
فى مفاجأة كبرى نزلت كالصقاعة على الجميع قام الدكتور محمد مرسى بإصدار عدة قرارات رئاسية مصيرية تبعاً وتعقيباً كرد فعل أولى على الاحداث المأسوية التى جرت منذ ايام قليلة بمحافظة شمال سيناء نتيجة للعمل الارهابى والاجرامى الذى استهدف ثمانية عشر من جنودنا وضباطنا بقوات الحرس الجمهورى فبعد الاجتماع الطارىء الذى تم بين مرسى ومجلس الدفاع الوطنى والذى كان بحضور المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس اركان القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة والفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية والفريق رضا حافظ قائد القوات الجوية والفريق عبد العزيز سيف قائد قوات الدفاع الجوي وايضاً حضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية فقد اتخذ قرارته بتعيين السفير رفاعة الطهطاوى رئيساً لديوان رئيس الجمهورية وقرار جمهورى بإحالة اللواء مراد موافى مدير جهاز المخابرات العامة للمعاش بدءا من اليوم الأربعاء وتعيين محمد رأفت عبد الواحد قائما بأعمال رئيس المخابرات بدلاً منه وقرار بتعيين اللواء محمد أحمد زكى قائدا للحرس الجمهورى و إقالة محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك وايضا بناء على توجهيات مرسى لوزير الداخلية تم اصدار قرارات وزارية من اللواء احمد جمال وزير الداخلية بتعيين ماجد مصطفى نوح مساعد للوزير الداخلية وتعيين أسامة الصغير مساعد للوزير لقطاع القاهرة فقد اكد المختصين بالشئون السياسية والمتابعين للمشهد السياسى بمصر ان السر وراء تلك القرارات المصيرية هو وجود مرسى بمنصبه فى مواجهة الرياح التى قد تعصف بكرسيه وخاصة مع ازياد الدعوات الإنقلابية التى يقوم بعملها مجموعة من الفلول وخاصة من بين دعوات توفيق عكاشة رئيس مجلس ادارة قناة الفراعين والصحفى مصطفى بكرى ومحمد ابو حامد عضو مجلس الشعب ضد تيار الاخوان المسلمين وعلى رأسهم مرسى وطريقة استغلالهم بقوة لما جرى باحداث سيناء لاهتزاز صورة الرئيس ووضعه خاصة وان هذا أول اختبار حقيقى يقف امامه محمد مرسى فقد تزايدت الدعوات الهجومية على مقرات جماعة الاخوان المسلمين وقد بدء بالفعل هذا بمقرها العام بالمقطم بعد اطلاق الاعيرة النارية على المقر كما تغيب امس مرسى عن حضور جنازة الجنود والضباط الذين استشهدوا بسبب التحذيرات الامنية له من صعوبة تواجده وحمايته من قبل الحرس الجمهورى وقد تحقق ذلك فعلياً بعدما حدث اكثر من هجوم من قبل مجموعات متواجدة بالجنازة على عدة شخصيات ورموز مثل الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح والشيخ حافظ سلامة والهجوم على الناشطة السياسية اسماء محفوظ والناشط السياسى احمد دومة وايضا تعرض المتحدث الرسمى بأسم حزب النور السلفى نادر بكار للضرب وطرده من الجنازة وايضا اكثر ما زاد الامر تعقيداً هو ما جرى مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الجديد والذى تم قذفه بالاحذية لاحراجه امام الجميع فقد خرج مهرولاً حافياً على قدميه ولم يستطيع الحراس ان يقوموا بأكثر من محاولة تهريبه خشية الفتك به من قبل هؤلاء المجموعات الذين تم استجارئهم خصيصا لهذا العمل وتشويه صورة الجنازة والهتفات التى اطلقت بقوة ضد مرسى ونظامه وضد جماعة الاخوان مما يؤكد ان هناك شحن يجرى بكل قوة ضد مرسى ومؤسسته الرئاسية وضد حكومته الجديدة وايضا كان من بين الاسباب التى ارجعها المحللين لقرارات مرسى المصيرية هو ما صرح به









0 التعليقات
إرسال تعليق